"أخبار الأردن" ترصد أبرز الأحداث الأمنية على مدار أسبوع كامل

تنوعت الأحداث الأمنية التي شهدتها مختلف محافظات المملكة وألويتها، والتي رصدتها صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية على مدار أسبوع كامل.

تعددت هذه الأحداث، بين الحوادث المرورية، والمشاجرات وإطلاق العيارات النارية، والقتل وتهريب المخدرات والانتحار.

وتسببت الحوادث المرورية بوفاة 6 أشخاص، وإصابة العشرات، بحوادث دهس وتصادم وغيرها.

وفي هذا السياق، توفي سائق إثر تدهور صهريج أعلاف أمام مستشفى الملك طلال العسكري في محافظة المفرق، فجر الأربعاء.

وقالت إدارة الخارجية لإذاعة الأمن العام إن تغيير المسار بشكل مفاجئ أمام مستشفى الملك طلال العسكري أدى إلى تدهور صهريج أعلاف ووفاة السائق.

وفي الكرك، توفي مواطن يبلغ من العمر 45 عاما، إثر تدهور صهريج مياه يعمل عليه، وتبين أن سبب الوفاة هو النزف الدموي الدماغي الناتج عن كسور عظام الجمجمة الناتج عن الارتطام بجسم صلب راض.

وفي منطقة مرج الحمام بالعاصمة عمان، توفي شخصان، وأصيب 5 آخرون، جراء حادث تصادم، بين 3 مركبات، عند إشارات الفردوس.

كما توفيت مواطنة خمسينية إثر حادث دهس تعرضت له في منطقة الظليل بمحافظة الزرقاء.

كما تم تسجيل 3 إصابات بحادثي تدهور على الطريق الصحراوي جنوب المملكة، وآخر على طريق الاكيدر/ المفرق.

وأصيب أب وأطفاله الثلاث بحادث دهس من قبل باص صغير، في محيط ميدان عين الباشا الكبير بمنطقة البقعة في محافظة البلقاء.

كما تعرض رجلي أمن للدهس من قبل مركبة تقودها سيدة في شارع الأردن- حي المنصور.

كذلك تم تسجيل وفاة، وإصابات عديدة بحادث سير وقع على طريق الرمثا – بشرى، في محافظة إربد.

وعلى صعيد قضايا الانتحار، سجلت المملكة جريمة انتحار، بعدما أقدم شاب على الانتحار شنقا، في باحة منزله بمنطقة الحمراء في محافظة المفرق.

وفي الكرك، تعاملت فرق الدفاع المدني، مع محاولة انتحار لشخص في حي البركة بمنطقة مؤتة، بعد تناوله مجموعة من الأدوية، على إثر خلافات عائلية مع زوجته، حسب المعلومات الأولية.

كما سجلت المملكة جريمتي قتل، الأولى في محافظة مادبا، بعد مقتل مواطن أربعيني على يد ابن أخيه بسبب خلافات عائلية.

كما قُتل شاب عشريني في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، بعد تعرضه للطعن من قبل أحد الأشخاص بواسطة أداة حادة.

وفي مدينة معان، أقدم مواطن على إطلاق النار صوب مواطن آخر "ابن عمه" في الوسط التجاري للمدينة، وحالته الصحية حرجة.

وفيما يخص قضايا المخدرات، فقد أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية، محاولة لتهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون) قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

أسباب الحوادث المرورية

وقال رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق المهندس وفائي امسيس، إن هناك خللا في منظومة السلامة المرورية بشكل عام وهي بحاجة إلى تطوير وتحديث لتواكب التطوير والتغيير الذي يحدث في مجال النقل، واستخدام الطرق الآمنة والحفاظ على أروح وحياة المستخدمين.

وبين امسيس في تصريحات لـ"أخبار الأردن"، أن الجهات المعنية التي لها دور كبير في هذا المجال من مؤسسات أمنية ودفاع مدني وبلديات ووزارة أشغال وجمعية وقاية من حوادث الطريق، مطلوب منها تقديم الحلول وتعزيز الإجراءات للمساهمة في تخفيض نسبة تعرض مستخدم الطرق للحوادث، خصوصا الحوادث القاتلة.

ولفت إلى أن تكرار وقوع الحوادث القاتلة والتي تحصد أعدادا كبيرة من الوفيات تشير إلى أن لدينا مشاكل كبيرة في الطرق ولدينا ضعف أو تقصير في إنفاذ القانون على كل متجاوز وهذا نابع من الكثير من السلبيات التي لم نتمكن من محاربتها.

وأكد امسيس أن انخفاض التوعية بالسلامة المرورية ساهم في الوصول إلى حالة من الطيش والاستهتار في استخدام الطرق، إضافة إلى استمرار رصد ومشاهدة السرعات العالية والجنونية على بعض الطرق الخارجية والتي تشكل السبب الأول لوقوع الحوادث القاتلة، مبينا أن تخفيض السائق لسرعته عن السرعة المقررة بمقدار 10 كم تخفض نسبة الإصابة في الحادث حال وقوعه.

وأوضح أنه رغم التوعية الكبيرة التي تقدمها الأجهزة الأمنية في مجال استخدام حزام الأمان والالتزام بشواخص المرور والتجاوز الخاطئ إلا أن هذه الممارسات تشكل حتى اليوم السبب الأول والرئيس في كثير من حوادث السير وتشكل ما نسبته 60% من حوادث السير على شوارع المملكة.